كل شئ بالإتفاق إلا الجواز بالخناق.. أعتقد إن هذا هو التوصيف الأفضل للتالي ذكره, ولأن لاشئ يفوق الخبرة وإسأل مجرب ولاتسأل خبير,فنحن أمام قمة التعقيد والتناقض الحياتي لذا فالباب اللي يجيلك منه الريح إكسره,
بعد فشل كل الطرق البدائية التقليدية في عالم الحداثة المتخم بكل ماهو جديد, إزدادت التعقيدات تعقيدا وبقت عقدة وشنيطة, فبعد ان كانت الفتاة تحرص في كل المناسبات السعيدة وغير السعيدة أن تبادر بالقول(مبروك) ولاتنتظر سوي رد يثلج قلبها فـ( عقبالك) هي كلمة السر التي تنتظرها, الأن وبعد أن فقدت تأثيرها لجأت الفتايات لبعض الحيل منها( قرص ركبة العروس وعضها إن لزم الأمر) ولهذه العملية إن كان ظاهرها إتباع الموروثات الشعبية باللحاق بالعروس, فهي ذات فوائد أخري أهمها إكمال عملية التعذيب البدني لمن تخلت عن عهد العزوبية وأصبحت في عصمة راجل.
لن أطيل وأعيد وأزيد في ندب الحظ, ولن أذكر أخر إحصائية بنسب مواليد الذكور إلي الإناث, فكل هذا لايفيد الآن فالمشكلة تخطت الحاجز المحلي المصري وكأن المشرحة ناقصه عرايس, ليفاجأنا السوق الصيني بالعروسة الصينية التي ستحل مشكلة إرتفاع مصاريف الزواج لدي الشباب.
والعروسة المصرية لاتزال تطرق أبواب العنوسة بإصرار وترصد ولاتتركها, فإن كان سعد زغلول دخل قائمة الأقوال المأثورة بـ( مفيش فايدة) فلن تتركنا فيروز بأغنيتها( إيـــــــــه في أمل) وكما قال القائل... الحاجة أم الاختراع, وداوني بالتي كانت هي الداء.
وهاهو السوق الصيني بالمرصاد ليأخذ السبق بأول عريس صيني تقفيل بلده
وتحت شعار' أرجوك أعطني هذا العريس' تبدأ الفتيات في ملئ إستمارات فتي الأحلام والتي إن اختلفت في بعض أجزاءها إلا إنها تتفق في المجمل الأعم
وعلي رأس الصفات أن يتراوح في الشبه بين مهند التركي وأحمد عز المصري وحسين فهمي لمحبي الشعر الأبيض,هذا مع إمكانية التحكم في طوله لراغبي تحسين النسل وتنضيف النجف, مع إشتراط ان يجيد الأعمال المنزلية خاصة غسيل المواعين, غير قابل للصدأ, سهل الفك والتركيب,لايشغل مساحة للتخزين, مزود ببطاريات في حالة إنقطاع الكهرباء. يمكن ظبطه علي الوضع الصامت في حالة رغي الزوجة المتواصل, سعر الشحن ثابت وبالتقسيط لفترة محدودة...واحذرو التقليد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق